عقوبه جريمه التشهير بسمعه المواطنيين على مواقع التواصل الاجتماعى , تكمن فى الحبس 3 سنوات وغرامه تبدأ من 500 جنيه ولا تزيد عن 20.000 الف جنيه , وذلك لفوضى استخدام التواصل الاجتماعى اليومى , دون مراعاه لسمعه المواطنيين , تارة للكيد بيهم , وتارة اخرى لتشويه سمعتهم.
الركن المادى لجريمه التشويه , على منصات التواصل الاجتماعى يكمن فى التغريدات والمنشورات , المنقوله بسكريت شوت , والتى يتم التوجيه باحضارها من خلال الشاكى , وحال احتفاظ الشاكى بها , باتت الدليل على القصد الجنائى للفعل المجرم , وبكده نكون انتقلنا للركن المعنوى من الجريمه.
تعويض جريمه التشويه للسمعه , يصل الى مليون جنيه , طبقا للماده 308 من قانون الاجراءات الجنائيه , فيما يتعلق بجرائم القذف والسب , بالقانون.
نص الماده 308 من قانون الاجراءات الجنائيه , فيما يتعلق بجرائم السب والقذف:
إذا تضمن العيب أو الإهانة أو القذف أو السب الذي ارتكب بإحدى الطرق المبينة في المادة (171) طعناً في عرض الأفراد أو خدشاً لسمعة العائلات تكون العقوبة الحبس والغرامة معاً في الحدود المبينة في المواد 179 و181 و182 و303 و306 و307 على ألا تقل الغرامة في حالة النشر في إحدى الجرائد أو المطبوعات عن نصف الحد الأقصى وألا يقل الحبس عن 6 شهور.
أما المادة 308 مكرر فقد نصت على أن كل من قذف غيره بطريق التليفون يعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في المادة 303.
وكل من وجه إلى غيره بالطريق المشار إليه بالفقرة السابقة سباً لا يشتمل على إسناد واقعة معينة بل يتضمن بأي وجه من الوجوه خدشاً للشرف أو الاعتبار يعاقب بالعقوبة المنصوص عليها في المادة 306.
قانون تنظيم الاتصالات يتصدى لجريمتى السب والقذف
قانون تنظيم الاتصالات يتصدى لجريمتى السب والقذف , وبعد استعراض مواد قانون العقوبات التي نصت على عقوبة السب والقذف عبر الإنترنت , فقد تناول قانون تنظيم الاتصالات في مادته رقم 76 الآتي: مع عدم الإخلال بالحق في التعويض المناسب ، يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز 20 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من:
1- استخدام أو ساعد على استخدام وسائل غير مشروعة لإجراء اتصالات.
2- تعمد إزعاج أو مضايقة غيره بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات
العقوبات المحتملة:
- الحبس: قد تصل عقوبة التشهير إلى الحبس، ومدة الحبس تختلف باختلاف التشريعات والقوانين في كل دولة , الغرامة المالية: بالإضافة للحبس ، قد يتم فرض غرامة مالية كبيرة على الشخص الذي قام بالتشهير , الحذف والإزالة: قد يطلب القضاء من الشخص الذي قام بنشر المعلومات الكاذبة حذفها وإزالتها من جميع المنصات , تعويض المدعي: قد يحكم القضاء بتعويض مادّي ومعنوي للشخص المتضرر عن الأضرار التي لحقت به نتيجة التشهير
كيف يمكنك حماية نفسك من التشهير على التواصل الاجتماعى؟
كيف يمكنك حماية نفسك من التشهير على التواصل الاجتماعى , حفظ الأدلة : إذا كنت ضحية للتشهير، احفظ جميع الأدلة التي تثبت ذلك، مثل لقطات الشاشة والرسائل , وذلك باثبات القصد بالإيذاء حيث يجب أن يكون لدى الشخص الذي قام بنشر المعلومات قصد الإيذاء والتشهير بالشخص الآخر , ايضا يتم العمل على ىاثبات الضرر بسمعة الشخص , بحيث يجب أن يكون للنشر تأثير سلبي على سمعة الشخص المتضرر
شرح مفصل لعنصر “الضرر بسمعة الشخص” في جريمة التشهير ,الضرر بسمعة الشخص هو عنصر أساسي وحيوي في جريمة التشهير, هذا العنصر يعني أن المعلومات التي تم نشرها عن الشخص يجب أن تسبب ضررًا ملموسًا لسمعته في المجتمع. فما هو هذا الضرر وكيف يتم تحديده؟ , قد يكون الإضرار بسمعته المهنية , فقد يفقد الشخص وظيفته أو فرصًا عمل مستقبلية بسبب التشهير ,الإضرار بحياته الشخصية , مثلا قد يؤدي التشهير إلى تدهور العلاقات الاجتماعية للشخص، وزيادة التوتر والقلق لديه ,الإضرار بصحته النفسية, قد يتسبب التشهير في أضرار نفسية كبيرة للشخص المتضرر، مثل الاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية الأخرى .
كيف يتم تحديد الضرر بسمعة الشخص؟
لتحديد ما إذا كان هناك ضرر بسمعة الشخص، يتم النظر إلى عدة عوامل، منها طبيعة المعلومات المنشورة : هل المعلومات التي تم نشرها تتعلق بسمعة الشخص الأخلاقية أو المهنية ؟ هل هي معلومات حساسة أو خاصة ؟ نطاق انتشار المعلومات , هل تم نشر المعلومات على نطاق واسع أم أنها اقتصرت على دائرة صغيرة من الأشخاص؟ حيث تأثير المعلومات على الشخص , هل تسببت المعلومات في أضرار ملموسة للشخص ، مثل فقدان وظيفته أو تدهور علاقاته الاجتماعية ؟ ظروف النشر: هل تم نشر المعلومات بشكل متعمد وبقصد الإيذاء ، أم أنها كانت نتيجة لخطأ غير مقصود؟
أمثلة على الضرر بسمعة الشخص:
- نشر شائعات كاذبة عن فساد موظف عام: هذا يؤدي إلى فقدان ثقته لدى الجمهور وتضرر سمعته المهنية.
- نشر صور شخصية لشخص ما دون موافقته: هذا يعد انتهاكًا للخصوصية ويؤدي إلى الإحراج والضيق للشخص المعني.
- نشر معلومات كاذبة عن تورط شخص في جريمة: هذا يؤدي إلى تدمير سمعة الشخص وتشويه صورته أمام الآخرين.
الضرر بسمعة الشخص هو أمر نسبي: قد يعتبر نفس الأمر ضارًا لسمعة شخص ما وغير ضار لآخر، وذلك يعتمد على عدة عوامل مثل مكانة الشخص في المجتمع وحساسيته تجاه هذا النوع من الاتهامات.
التحديات التي تواجه إثبات الضرر:
- طبيعة الضرر: غالبًا ما يكون الضرر الناتج عن التشهير غير ملموس و يصعب تقديره، كالأضرار النفسية وفقدان الثقة بالنفس.
- صعوبة ربط الضرر مباشرة بالنشر: قد يكون من الصعب إثبات أن الضرر الذي لحق بالشخص هو نتيجة مباشرة للنشر المسيء، خاصة إذا كان الشخص قد تعرض لأحداث أخرى مؤثرة في نفس الوقت.
- الأدلة: قد يكون من الصعب جمع الأدلة الكافية والقوية لإثبات أن المعلومات المنشورة كانت كاذبة وأنها تسببت في الضرر المزعوم
تجميع الادله ضد جرائم التشهير على مواقع التواصل الاجتماعى:
وثائق رسمية: أي وثائق تثبت الأضرار المادية مثل فقدان الوظيفة أو خسارة العملاء , المنشور المسيء: حفظ نسخة من المنشور المسيء سواء كان على مواقع التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة أخرى , شهادة الشهود , الحصول على شهادات من أشخاص شاهدوا تأثير المنشور على الشخص المتضررتقييمات نفسية , إجراء تقييم نفسي لتحديد الأضرار النفسية التي لحقت بالشخص
إظهار العلاقة السببية فيما يتعلق بجريمه التشهير بالسمعه على التواصل الاجتماعى : يجب على الشخص المتضرر إثبات وجود علاقة سببية مباشرة بين النشر المسيء والأضرار التي لحقت به يمكن الاستعانة بخبراء في مجال علم النفس أو السلوك الاجتماعي لتقييم هذه العلاقة.
تقدير قيمة الضرر الواقع على المجنى عليه بالنسبه لجريمه التشهير بالسمعه : يجب تقدير قيمة الأضرار التي لحقت بالشخص سواء كانت مادية أو معنوية , يمكن الاستعانة بخبراء اقتصاديين أو قانونيين لتقدير قيمة الأضرار المادية
دور الخبراء في إثبات الضرر:الخبراء النفسيون: يمكنهم تقييم الأضرار النفسية التي لحقت بالشخص وتقديم تقارير مفصلة عن حالته النفسية , خبراء السمعة: يمكنهم تقييم الأثر السلبي للنشر على سمعة الشخص المهنية أو الاجتماعية , خبراء الاقتصاد: يمكنهم تقدير الخسائر المادية التي لحقت بالشخص نتيجة للتشهير
لماذا يصعب ربط الضرر بالنشر المسيء بشكل مباشر؟
- تعدد العوامل المؤثرة: حياة الإنسان معقدة وتتأثر بعوامل كثيرة. قد يتعرض الشخص لأحداث مؤلمة أخرى في نفس الفترة التي تعرض فيها للتشهير، مما يجعل من الصعب تحديد أي من هذه الأحداث هو السبب الرئيسي للضرر النفسي أو المادي الذي يعانيه.
لماذا يصعب ربط الضرر بالنشر المسيء بشكل مباشر؟
الطبيعة الذاتية للضرر: بعض الأضرار الناتجة عن التشهير تكون ذات طبيعة نفسية، مثل الاكتئاب والقلق، وهي صعبة القياس والتحديد بدقة. قد يعاني الشخص من هذه المشاكل لأسباب أخرى غير التشهير، مما يجعل من الصعب إثبات علاقة سببية مباشرة
لماذا يصعب ربط الضرر بالنشر المسيء بشكل مباشر؟ فترة زمنية طويلة : قد لا تظهر آثار التشهير بشكل فوري، بل قد تستغرق فترة زمنية طويلة حتى تظهر. هذا يجعل من الصعب تحديد العلاقة السببية بين النشر المسيء والضرر الذي يعانيه الشخص
فقدان الوظيفة احد نتائج التشهير بالسمعه على مواقع التواصل الاجتماعى : إذا فقد شخص وظيفته بعد تعرضه للتشهير، فمن الصعب إثبات أن السبب الرئيسي لفقدان الوظيفة هو التشهير وليس أداءه الوظيفي أو أسباب اقتصادية أخرى
مشاكل نفسية لدى المتهم بالتشهير بالسمعه على مواقع التواتصل الاجتماعى : إذا كان الشخص يعاني من مشاكل نفسية قبل تعرضه للتشهير، فمن الصعب إثبات أن التشهير هو السبب الرئيسي لتفاقم هذه المشاكل
شهادات الشهود الداله على تأثير التشهير بالسمعه على مواقع التواصل الاجتماعى : شهادات من أشخاص شاهدوا تأثير النشر على الشخص الضحيه او المجنى عليه . يفرق كثيرا فى اصدار الاحكام