جرائم التظاهر فى مصر , اصبحت الجرائم الهادفه لعدم الاستقرار , بل اصبحت الجرائم القاصده للاضرار بالامن القومى المصرى بحجه التعبير عن الرأى , بينما الحقيقه ان كل الدعوات التى تدعو للتظاهر لا تهدف للتعبير عن الراى , بل تهدف للتمهيد لارتكاب جرائم اخرى , حتى وان كان التظاهر يبدو سلمى , حيث قضت محكمه النقض , ان المعايير التفرقه بين جريمه التظاهر وجريمه التجمهر , وان كان بريئا فى بدء تكوينه , الا انه يمهد الى ما يدعو لتكدير السلم والامن بالبلاد , فيأمر رجال السلطه بتفريق اى تظاهر , وفى حال التجمهر وعدم تنفيذ الاوامر الصادرة بالتفرقه يستوجب العقاب لمن قام من غير سابق اتفاق بالتجمهر او التظاهر, ويعد الوصف القانونى لجرائم التظاهر وجرائم التجمهر جنحه , لكن تزداد عقوبه جرائم التظاهر اذا لحق به نتائج سلبيه.
وطبقا للماده رقم 4 من القانون رقم 107 لسنه 2013 , يعد تعريف جرائم التظاهر بالتجمع بمجموعه افراد ثابته فى مسيره , فى طريق عام , بشرط ان يكون مجموع المسيره 10 افراد , بقصد الاحتجاج على الاوضاع السياسيه.
لجوء قوى الشر للتظاهر عبر الانترنت مفاده عدم الثقه بأجهزة الدوله
لجوء قوى الشر للتظاهر عبر الانترنت مفاده عدم الثقه بأجهزة الدوله , بل مفاده ايضا استقطاب وعى الناس , والعمل على احداث خطط معلوماتيه خاطئه ومركبه , هدفها الاضرار بالامن القومى المصرى , لتتحقق الغايه المرجوة , من التظاهر , وهى تكدير السلم والامن , وافقا المواطن المصرى الثقه فى اجهزة الدوله كلها , وذلك من اجل الدعوة لعدم الثقه بقيادات الدوله كما هو مخطط من اجهزة الدول الاجنبيه التى تسعى لذلك فعليا , من خلال العمل على تخريب الممتلكات , والعمل على التشكيك بخطط الدوله فى التنميه , ومن خلال اطلاق الاشاعات الكاذبه عبر مواقع التواصل الاجتماعى ليكون مقصد تلك الاشاعات الكاذبه ضرب انتاج الدوله , بأى طريق ممكن الوصول اليه لضرب الانتاج فعليا , من خلال السعى وراء اسائه سمعه مصر , بين جيرانها العرب , والعمل على وضع مصر فى حرج امام المجتمع الدولى , حتى يتسنى للمواطن المصرى استيعاب انه لا يعيش فى دوله , وذلك من خلال السعى وراء انقاص وزن مصر الاستراتيجى , ومحاوله اضعاف الجيش المصرى من وجهه نظر المؤيدين لهدم الدوله , بل يعتبر الجيش المصرى بالذات غايه يتم التخطيط لها يوميا , وذلك لان الجيش المصرى هو المقصود من اطلاق الاشاعات , وهو المقصود من الدعوات الخاصه بجرائم التظاهر , وهو المقصود من اطلاق الدعوه لجرائم التجمهر , ليس ذلك فقط , بل تسعى الكيانات الارهابيه الهاربه بالخارج , والتى تتقاضى اجرها على تنفيذ مخططات أجهزة مخابراتيه اجنبيه , بالتحريض على العنف ضد مؤسسات الجيش المصرى , على وجه التحديد , وضد الكمائن التى تخص الجيش المصرى , على وجه التخصيص , حيث يتم التحريض على قتل الظباط والعساكر , ايضا , حيث يتم التنسيق مع تلك الكيانات الارهابيه الخاصه بتنظيم الاخوان الارهابى , ومع تنظيم القاعده , وتنظيم داعش , بل يتم العمل ايضا بالتنسيق مع اسرائيل نفسها , بهدف ضرب الامن القومى المصرى عسكريا , واقتصاديا , ولوجستيا , وزراعيا , وصناعيا , وصحيا , وتعليميا.